الرئيسيه

قبل أن تهدي والديك هاتفًا ذكيًّا .. تأكد أوَّلًا من هذه الأمور!

1٬800 مشاهدة

الحاجة إلى المعلومات والتواصل لم يعد كما كان العهد في السابق، وبالتأكيد هذه الأيام لا يقتصر استهلاك الأجهزة المحمولة والذكية على جيل الشباب فقط، فالآباء أيضًا بحاجة إلى الهاتف الذكي الذي يؤهلهم لمواصلة بناء الأُلْفَة والعلاقات مع أبناءهم وزملاءهم في هذا العصر، أليس كذلك؟

حسنًا، تمكنَّا اليوم من تلخيص ثلاثة أمور هي معايير أساسية للآباء والأمهات عند اختيار هاتفهم الذكي الجديد. فإذا كانت لديك رغبة في إهداءهم إيَّاه؛ تأكَّد أولًا من وجود هذه المعايير في هديتك:

1. شاشة كبيرة

العمر يمضي، ولا بُدّ وأن يؤثّر على حاسة البصر لدى والدينا. ومما لا شك فيه أنه من الصعب عليهم أن يروا بوضوح هذا الكلام أسفل تلك الأيقونة اللعينة الخضراء – ربما يظنون أنها تفاحة لكنه تطبيق الواتساب! -. لذلك، من المفيد لهم إذا أردنا إهداءهم هاتفًا ذكيًّا أن يحمل شاشة أكبر مما نعتاد عليه نحن الشباب – إننا ضعاف البصر أيضًا، فكيف بحالهم؟ -.

2. بطارية تدوم طويلًا

كشباب، ونظرًا إلى استخدامنا المتكرر، اعتدنا بإعادة شحن هواتفها الذكية بانتظام. الأمر مختلف مع الوالدين؛ لأنهما في كثيرٍ من الأحيان ينسيان إعادة شحن هواتفهم لسببٍ أو لآخر.

لذا، استنادًا إلى هذه النقطة، من الأفضل إهداء والديك هاتفًا عمر بطاريته يقارب عمر بطارية هاتفهم القديم ذي الطراز المُفَضَّل لهم.

3. سهل الاستخدام

حسنًا، بالنسبة لهذا المعيار، ينبغي أن تكونوا أكثر حذرًا في تطبيقه وتحديد الاختيار. والسبب؟ كثير من الآباء والأمهات يعتقدون أن استخدام الهاتف الذكي مُعقَّد ومُحَيِّر، وهذا بدوْرِه يجعلهم يستمروا في البقاء واستخدام هواتفهم التقليدية، التي يجب علينا أن نعترف بأنهم أسهل بكثير من حيث الاستخدام.

على قرائنا الأعزاء أن يُحسنوا اختيار الهاتف الذكي المناسب لوالديهم، واختيار أفضلهم من حيث الواجهة البسيطة والسهلة، لا سيما إذا كان في أحدهم ميزة الوضع السهل Easy Mode على الشاشة الرئيسية ليسمح للمستخدمين الجُدُد بشكل عام من التعامل ببساطة مع هاتفهم الجديد.


هل واجهتم من قبل صعوبة في مساعدة والديكم – بارك الله في أعمارهم – للتأقلم على استخدام الهاتف الذكي؟ ربما كان الهاتف لا يحتوي على المعايير الثلاثة جميعًا. نأمل أن يفيدكم المقال، ولا تنسوا إخبارنا بتجاربكم في هذا الشأن في التعليقات.

 

الكاتب :
يوسف الحربي, مواليد 1991 شخص متواضع. أحب التجارب والتعلم. أعيش حياتي بأهداف ومهام متعددة واولها رضا الله ثم رضا الوالدين ودوام الصحه والعافيه وراحة البال. تخصصي شبكات وادارة نظم وقد احببت الرسم, البرمجة والتصميم. ولم تكن البرمجة والتصميم من اختصاصاتي المهنية بل هواية تدرجت فيها حتى وجدت نفسي متمكن من نيل اعجاب الاقرباء عند مشاهدة اعمالي.
أخر المقالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *